إعلانات وتعاميم - أحبائي طلاب مدرسة مرجعيون الوطنية الذين كانوا في المدرسة من تاريخ 1991 حتى اليوم.
أحبائي طلاب مدرسة مرجعيون الوطنية الذين كانوا في المدرسة من تاريخ 1991 حتى اليوم.
بالامس خسرت المدرسة وجها من وجوهها الطيبين والسموحين عنيت به جرجي – جرجوره الصفدي. لقد وافته المنية في غرفته في المدرسة.
لا بد ان معظمكم اذا لم يكن كلكم قد عرفتم جرجي وبالاخص عندما التحق بالمدرسة سنة 1991 وكان فتيا يلعب مع الاولاد والكل احبه.
المدرسة ستفتقد خطواته امام كل صف وامام الادارة وستفتقد حرصه الدائم في السهر على حمايتها اذ انه كان الحارس دون توكيل. ان حضرت الى المدرسة مساء او ليلا اراه في انتظاري لكي يغلق البوابات بعد المغادرة.
جرجي لم يتسبب بايذاء شخص واحد في حياته انما من تسبب في ايذائه على ما أعتقد كثر. وكان يقابل كل اساءة بالمحبة والمسامحة.
رحم الله جرجي وستبقى ذكراه طيبة في الكلية.
|
|